المثابر
- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
من طرف المثابر الإثنين يونيو 13, 2011 5:13 pm
في كل يوم تطالعنا وسائل الإعلام عن تصريحات يقولها القادة السياسيون والعسكريون المحتلون بخصوص الانسحاب الامريكي من بلادنا الحبيبة بلاد الرافدين
فهم بين مدٍّ وجزر يريدون أن يخرجو من مستنقع الهزيمة العراقية لجيشهم الأسطورة ويحافظوا على ما تبقى من ماء وجوههم راضين بالهزيمة النكراء التي تكبدوها
في عراقنا الحبيب وعلى أيدي أبطال الجهاد والمقاومة الباسلة أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية أحد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير فهم :
وردوا الفرار فكادوا يغبطون به ** أشلاء شالت مع العقبان والرخم
ولكن حين ينظرون الى مخططهم الصهيوني الخبيث تراهم في سبيل أطماعهم ينكصون على أعقابهم حتى ولو كان في ذلك دمار جيشهم وذهاب هيبتهم فهم سراق وقتلة
فأخذوا يطلبون من عملائهم السياسيين أن يشرعنوا لهم بقاءهم بصورة هزيلة مضحكة لقد خدع الأعلام الامريكي الصهيوني الشعوب الامريكية والغربية فصوَّر لهم بان
الشعب العراقي سيستقبل جنودهم الغازين بالورد والرياحين ، لكن شعبنا الأبي ومنذ اليوم الاول للاحتلال قال كلمته :
" لا للاحتلال "
وأستقبل جيش العدو بالقاذفات والصواريخ والعبوات الناسفة واليوم يخرج عن بكرة أبيه في مظاهرات كبيرة ساخطة ترفض بقاء المحتل في عراقنا وتطالب عملاءه
بالرحيل معه إننا اليوم في مفترق طرق بين إرادة شعب يريد التحرير ومكر وخبث احتلال وعملاءه
فمن سينتصر ؟
ومن الذي سيقول كلمته ؟
والجواب ما تراه !! لا ما تسمعه ، فأبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية قد جددوا العهد على المضى قدما في الجهاد حتى تحرير آخر شبر من بلادنا الحبيبة
وشعبنا الأبي كسر كل الاطواق والقيود واخذت حناجره تصدح بما يريد من استقلال وحرية وامن وامان وحقوق ، وشيوخ العشائر الأباة إنضموا مع أفراد عشائرهم
داعين لهم أن يقفوا وقفة رجال العروبة الاصلاء في ساحة التحرير في بغداد العروبة وساحة الاحرار في الموصل المحروسة وفي الانبار الأبية وساحات التظاهر
والاعتصام في المحافظات شاهدة على صدق قولنا ففي هذه الساحات تندحر كل مكايد المحتل واعوانه ومنهما تنطلق ثروات الأباة الشعجان ليفضوا الاحتلال بكل
أشكاله ويزلوا ظلم الظالمين وفساد المفسدين إننا اليوم نعيش أفراح النصر ونستنشق عبير الفتح بكل ما تعني الكلمة ، فهاذ شعبنا العظيم من شماله الى جنوبه ومن شرقه
الى غربه يعلنها صيحة مدوية أن :
( أخرج يا محتل من بلادنا انت وأذنابك فليس لكم مكان في بلد الانبياء والاولياء )
فأمر بقاء المحتلين اليوم ليس بيد عملائهم بل هو بيد الشعب ، والشعب قد حكم بإخراج المحتل سواء كان راضياً ام ساخطاً ، وإن من اعظم الأدلة على قرب خروج
الكافر المحتل هو إشهار لفضائح عملائه من على شاشات التلفاز وفي الصحف : من سرقات وقتل وتحويل اموال لخارج البلاد وأستعدادهم للرحيل من بلدنا قبل
رحيل أسيادهم لعلمهم ان التأريخ لن يغفر لمن خان شعبه وتاجر بدماء أهله وهو لا تخرج منه حتى تصفي عملاءها وتفضحهم على رؤوس الأشهاد وهو ما يحصل
اليوم وما نراه ونسمعه من كل نشرة أخبار في اغلب الفضائيات وهذا من نصر الله تعالى لعباده المؤمنين الصابرين ان جعل بأس الظالمين بعضهم على بعض وأشغلهم
بانفسهم عن عباده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً .