عاجل/ الإصدار المائة واثنان وسبعون للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المجاهدين حمدا لك يارب كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك القويم القديم والصلاة والسلام على طه النبي المصطفى الكريم وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه واقتفى أثره الى يوم الدين .
أما بعد فيا أبطال العراق رجال المقاومة والجهاد والتحرير يا أفذاذ أمتنا المجيدة أدامكم الله تعالى على جهدكم وجهادكم وكل ما قدمتموه لتاريخ هذه الأمة المجيدة التي ضمت في ثنايا تأريخها الكثير من الأبطال الذين صنعوا لها المجد والعزة وهم اغنا وابها واكبر من أن نتذكرهم فقط بل حري بنا أن نبني لهم الصروح ونعمر في قلوبنا لهم الأفآق . حيث أن التأريخ الجهادي الّذي بناه سيدنا عمر الفاروق أو سيدنا سعد ابن أبي وقاص أوسيدنا صلاح الدين الأيوبي ماكان له أن يندثر يوما وفي هذه الأمة رجالا رخصوا من أجل بلادهم المال والولد فأن الأمانة الّتي تحملونها اليوم هي أسما عند الله تعالى من كل نفيس فهنيئا لكم المجد وبوركت في نفوسكم العزة ورفعكم الله تعالى ورفع بكم الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله محمد وعلى آله وأصحابهِ الطيبين الطاهرين...
فالجهاد في سبيل الله لا يعني سفك دماء المسلمين ولا قتل الابرياء كما يصوره أعداء الاسلام من الامريكان والصهاينة والصفويين ومن سار على طريقهم من الحاقدين والمنافقين ، باتهام المجاهدين بالإرهاب
أنما حقيقة الجهاد هو أزاحه الكفرة الظالمين والطغاة من البلاد وتخليص الامه من شرهم ...ومن جور الحكام والساسة الذين طالما قهروا الناس ،واخرسوا السنتهم وكمموا افواههم عن قول الحق ونصرة المظلوم..
ولكن ما يجسده الابطال الغيارى من رجال جيش الطريقة النقشبنديه في عملياتهم الجهادية المستمره وقصفهم لأوكــــار العدو الامريكي في كـــل مدينة من مدن العراق
انما هية بادرة فتح وتحرير البلاد بأذن الله تعالى من هؤلاء الكفرة
فتحية عزٍ وافتخار لهؤلاء الرجال الصناديد الذين تميزوا عن غيرهم في ساحة الجهاد على مدى اكثر من ثماني سنوات مضت ، وواجهوا أعداء الأمة أمريكا وحلفائها، وجاهدوهم جهاداً عظيما وصبروا وصابروا. ورابطوا وصدقوا ما عاهدوا الله عليه..
فهيهات.....هيهات .... أن تغلب أمةُ فيها مثل هؤلاء المجاهدين الذين باعوا انفسهم لله واوفوا بعهدهم لله وحاشا لله أن يخلف وعده ...(وَكــانَ حقاً علينا نَصرُ المُؤمنين)..