الإصدار المائة وثلاثة وستون للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية

عاشتْ الأيادي
إن المجاهدين اليوم أثبتوا للعالم بأسره قدرتهم على التغيير
سيما وأنهم التزموا مواقفهم وقراراتهم وصبروا فأعطاهم الله من فضله بإنسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية هذا العام 2011م مما أفرزت تلك النتيجة تقاطعات في الرأي وتصعيد الشد والجذب السياسي المتشظي في الولايات المتحدة الامركية بين الديمقراطيين أنفسهم مما يزيد لوعة الذل والهوان حبة أن رئيسهم الحالي وحينما يتكلم عن الانسحاب وهو يذكر انه تعهد للشعب الأمريكي ان يُرجِع لهم أولادهم نهاية الــ2011م انه لا يذكرــ ولو بطريق الإشارة ــ معنى النصر ، لأنهم يعترفون أنها هزيمة وان وجودهم ودخولهم إلى العراق كان مراهنة على سمعتهم ومستقبلهم السياسي ، وان المراهن قد خسر حتى آلت إلى أن كلفهم كثيراً سياسيا وإقتصادياً .
ستنتهي أمريكا نهاية بشعة جدا لا يتصورها أحد لما ستفرزه سياساتها الفاشلة
وكل ذلك بفضل الشرفاء الذين ذادوا عن هذا الوطن مستنصرين بربهم ومتوكلين عليه وكان جيش رجال الطريقة النقشبندية في طليعة هؤلاء ، وفي الصفوف الأولى ولا زالوا حتى شهدنا هذه الساعة إصدارهم 163 الميمون المبارك الذي كسابقه يحمل كل بشائر النصر وملامح العز مما يطمأن أفئدة مزقها القلق وحرص عليها الانقطاع حتى أوصلها الله بحبلٍ لا ينقطع
آمين يا رب أمين
والله اكبر